قصتنا
التاريخ والدافع: من رماد الصراع إلى بذور المعرفة
أفغانستان، أرض محفورة بالصمود، شهدت أربعة عقود من الصراع المتواصل. وسط الأنقاض وندوب الحرب، كانت ضحية صامتة هي تعليم عدد لا يحصى من الأطفال. وبينما قد تلتئم الجروح الجسدية للحرب مع مرور الوقت، فإن الحرمان من المعرفة يترك أثراً دائماً على روح الأمة.
يُقال إنه إذا كنت تسعى إلى تنمية طويلة الأمد لبلد ما، فعليك أن تستثمر في التعليم. فهؤلاء الأطفال، هذه العقول الشابة المتعطشة للمعرفة، هم المهندسون الحقيقيون لمستقبل أفغانستان.
بتوجيه من هذه الحقيقة العميقة، ومن إحساس عميق بالمسؤولية الأخلاقية والدينية، وُلدت مؤسسة عثمان بن عفان للتعليم المعجل. نحن نؤمن أنه قبل أي مفهوم للمسؤولية الاجتماعية، هناك واجب مقدس تجاه الأمة - للوقوف متحدين في أوقات الحاجة، لرفع بعضنا البعض، ولتعزيز مجتمع مسلم أقوى وأكثر تنوراً.
دافعنا ليس مجرد دافع خيري، بل هو دافع روحي عميق. نحن مدفوعون بتعاليم الرحمة والسعي وراء المعرفة التي تكمن في قلب الإسلام. كل طفل نقوم بتعليمه، وكل عقل نشعله، هو شهادة على إيماننا والتزامنا بمستقبل أكثر إشراقًا لأفغانستان.
نحن ندرك أن طريق إعادة البناء لا يُمهد فقط بالطوب والملاط، بل بالكتب والأقلام، وبالفصول المليئة بالمتعلمين المتحمسين والمعلمين المخلصين. نحن نسعى لاستبدال صدى الطلقات النارية بأصوات الفرح للأطفال وهم يتلون دروسهم، ولتحويل اليأس إلى أمل.
مهمتنا واضحة: القضاء على الأمية، وتغذية العقول الشابة، وتمكين جيل من الأفغان لقيادة أمتهم نحو السلام والازدهار والتنوير الفكري. نؤمن بأن كل طفل، بغض النظر عن ظروفه، يستحق الفرصة للتعلم، والنمو، والمساهمة في نسيج مجتمعه الغني.
انضموا إلينا في هذه الرحلة المقدسة. معًا، دعونا نزرع بذور المعرفة التي ستزهر في مستقبل يقف فيه أطفال أفغانستان شامخين، عقولهم مشتعلة بنور التعلم، مستعدين لبناء أمة قوية، متعاطفة، ومرتبطة أبدياً بالسعي وراء المعرفة.


.png)
رؤية
لخلق أفغانستان متعلمة ومثقفة حيث تتاح لكل طفل الفرصة للتعلم والنمو في بيئة تربوية وأخلاقية.
تمكين أطفال أفغانستان بالمهارات والقيم من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.
رسالة
مهمة
القضاء على الأمية بين الأطفال في أفغانستان من خلال توفير برامج تعليمية معجلة تُعلّم المهارات الأكاديمية الأساسية وتغرس قيمًا أخلاقية قوية، مما يضمن مستقبلًا أكثر إشراقًا لأمتنا.
القيم
التعليم للجميع
نحن نؤمن بأن لكل طفل الحق في التعليم، بغض النظر عن ظروفه.
تمكين المجتمع
هدفنا هو تمكين المجتمعات المحلية من خلال توفير التعليم والتدريب.
النزاهة الأخلاقية
تعمل برامجنا على غرس القيم الأخلاقية القوية في نفوس طلابنا.
الشمولية
تم تصميم برامجنا لتكون شاملة، وتلبي احتياجات جميع الأطفال ضمن الفئة العمرية المستهدفة.