الرعاية العامة والخدمات الاجتماعية
إلى جانب برامجنا التعليمية والصحية ، أسّست مؤسسة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إدارةً خاصةً للرعاية العامة والخدمات الاجتماعية ، لتكون ذراعاً إنسانياً يقف إلى جانب الناس في أحلك الظروف ، ويمدّ يد العون للأسر المتضرّرة من الكوارث والأزمات الإنسانية .
تتمثّل رسالة هذا القسم في دعم المتضرّرين ، وتعزيز روح التضامن والتكافل داخل المجتمع المسلم تحقيقاً لقوله تعالى :
« وتعاونوا على البرّ والتقوى » .
زلزال كونار –
نجت 200 أسرة وظلّت متمسكة بالأمل بفضل دعمكم
الاستجابة لزلزال ولاية كونر
عملٌ ميدانيٌّ وإنسانيٌّ في لحظة الشدّة ..
عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب ولاية كونر ، حرّكت المؤسسة جميع مواردها وقدراتها لتقديم المساعدة العاجلة للطلاب والأسر المنكوبة ؛ حيث انطلقت الفرق التطوعية إلى المناطق المتضرّرة ، ووزّعت المواد الغذائية والملابس والأدوية والاحتياجات الأساسية على الناجين والمتضرّرين ؛ وقد جسّد هذا العمل الميداني التزام المؤسسة العميق بالقيم الإسلامية في الرحمة والتكافل وخدمة المحتاجين ، وجعل العمل الإنساني جزءاً أصيلاً من رسالتنا الدعوية والمجتمعية .
البرامج المستقبلية
نحو منظومة إغاثيةٍ شاملةٍ على مستوى الوطن ..
تعمل المؤسسة على توسيع نطاق جهودها الإغاثية لتحوّلها إلى ( نظامٍ وطنيٍّ منظمٍ وشاملٍ ) للاستجابة السريعة في حالات الكوارث الطبيعية والأزمات ؛ وفي حال وقوع أيّ زلزالٍ أو فيضانٍ أو أزمةٍ إنسانية ، حيث يتم إرسال الفرق الطبية والإغاثية فوراً إلى المناطق المتضرّرة لتقديم المساعدة العاجلة وحماية الأسر والأطفال النازحين . و يهدف هذا التوسّع إلى بناء قدرةٍ مؤسسيةٍ مستدامةٍ تُمكّننا من التحرك بكفاءةٍ وسرعةٍ في كلّ طارئ .
الرؤية والرسالة
خدمة الإنسان عبادة ، ومواساة المتألمين إيمان ..
تؤمن مؤسسة عثمان بن عفّان رضي الله عنه للتعليم والتنمية المجتمعية ، بأنّ خدمة الإنسان عبادة، وأنّ مواساة المبتلين مظهرٌ من مظاهر الإيمان والرحمة ؛ ومن هذا المنطلق ، تواصل المؤسسة مسيرتها في الوقوف مع الأمة ، وتخفيف آلامها ، وبثّ الأمل في قلوب من أنهكتهم الأزمات والمحن ، ليبقى عنواناً للعطاء في سبيل الله وخدمة عباده .