رسالتنا
منذ تأسيسها ، تعمل مؤسسة عثمان بن عفّان رضي الله عنه للتعليم والتنمية المجتمعية على تحقيق أثرٍ واقعيٍّ في حياة الناس ، حيث تجمع بين التعليم والرعاية والصحة والبناء ، مستلهمتاً رسالتها من روح الإسلام القائمة على العمل الصادق وخدمة الإنسان ؛ وفيما يلي لمحة عن أبرز إنجازات المؤسسة التي شكّلت بصماتها الأولى في مسيرة النهضة والعطاء ..
التعليم – بناء الإنسان قبل البنيان :
أكثر من ستة آلاف طالبٍ على مقاعد العلم ..
قدّمت المؤسسة فرصاً تعليمية لأكثر من ( ستة آلاف طالبٍ وطالبة ) عبر ثلاث مراحل أكاديمية متكاملة ، في إطار برنامج التعليم المسرع الذي يستهدف الأطفال والشباب المحرومين من التعليم النظامي ؛ وقد ساهم هذا البرنامج في رفع مستويات القراءة والكتابة ، وترسيخ القيم الأخلاقية ، وبناء جيلٍ متعلّمٍ ومؤمنٍ بدوره في خدمة وطنه وأمّته ..
البناء والتشييد – منشآتٌ تُنير الطريق :
من مدرسةٍ ومسجدٍ إلى مؤسساتٍ حيةٍ بالعلم والإيمان
بناء وتجهيز مدرسة عثمان بن عفان رضي الله عنه في مديرية ده سبز بولاية كابول ، بطاقةٍ استيعابيةٍ تزيد على ( ألف طالبٍ وطالبة ) ، وهي اليوم من أبرز المجمّعات التعليمية التي تجمع بين العلوم الإسلامية والحديثة .
الاستمرار في بناء المسجد الكبير لعثمان بن عفان رضي الله عنه في قرية بنوزي بمديرية نهرين – ولاية بغلان ، ليكون مركزاً للعبادة والتعليم والدعوة ، ومعلماً روحياً لأهالي المنطقة .
الإغاثة المجتمعية – عطاءٌ يخفّف المعاناة :
أكثر من ثلاثمائةٍ وخمسين أسرةً نالت حقّها من الرحمة ..
قامت المؤسسة بتوزيع أكثر من ثلاثمائةٍ وخمسين حزمةً غذائيةً على الأسر المتضرّرة من الزلزال الأخير في استجابةٍ عاجلةٍ جسّدت روح التكافل الإسلامي ومبدأ المواساة في أوقات الشدّة ؛ ولم يكن هذا الدعم مجرّد مساعدةٍ مادية ، بل رسالة أملٍ تؤكد أنّ الأمة بخيرٍ ما دامت قلوبها تنبض بالعطاء ..
شهادات
"لقد علمني هذا البرنامج أن أثق في نفسي. أستطيع القيام بأشياء صعبة مثل حل مسائل الرياضيات وقراءة الكتب الكبيرة!"
رومان محمدي
أثرٌ يتسع ومدىً لا يتوقّف :
من المبادرة إلى الرسالة ..
إنّ هذه الإنجازات ليست سوى بداياتٍ في مسيرةٍ طويلةٍ من البذل والعطاء ..
تواصل مؤسسة عثمان بن عفّان رضي الله عنه للتعليم والتنمية المجتمعية جهودها لتوسيع برامجها التعليمية والصحية والاجتماعية إيماناً بأنّ الأثر الحقيقي هو الذي يبقى في حياة الناس ، ويُحدث تغييراً دائماً في وعيهم وكرامتهم ومستقبلهم ومستقبل أوطانهم ..